الأحد، 6 مايو 2012

الاجساد الموجودة بالكنيسة المعلقة

فى الجناح الايمن للكنيسة تجد العديد من أجساد الشهداء والقديسين الذين منهم نـــادرا ان تجد جســدة فى مكان أخر غير الكنيســـة المعلقــــة ومن الشهـــداء والقديسيـــن الذيــن تجدهم على سيبيل المثــال وليس الحصر .

القديس بقطر بن رومانوس :-

والذى كــان فى عصرة وزيـــرا للملك دقلديانوس وقد ربتة امة على المبادىء المسيحية وارتقى فى رتب المملكة حتى اصبح الرجل الثالـــث فى المملكـــة وهو يبلــغ من العمر عشــرون سنــة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين واعانة الضعفاء والمساكيــــن ولما قطعوا راس القديســة ثاؤدورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد ان يدفنها خوفــا من الملك فتقدم هذا القديـس و اخذ الجسد وكفنة ثم دفنها غير مبال بأمر الملك وكثيرا ما كان يبكت والدة على عبادتة للاوثان فوشى بة ابــوة عند الملك فاستحضــــــرة وطلب منة ان يعبد الاوثان طاعة للامر الملكى فحل القديس منطقة الجندية ورماها فى وجة الملك فأشـــار أبوة على الملك أن يرسلة الى الاسكندية ليعذب هناك عند الوالى ارمانيوس الذى عذبة كثيرا ثم ارسلة الى والى انصنا فعذبة ايضا ثم قطع لسانة وقلع عينية وكان الرب يقوية وينصرة فى كل مرة وكانت صبيـــــة عمرها خمسة عشر سنة تنظرة من شباك منزلها اثناء العذاب فرأت اكليلا نازلا على راسة فاعترفت بذلك امام الوالى والجمع الحاضر فامر الوالى بقطع راسها واس القديس بقطر فنالا أكليــل الشهـــادة وتعيد لهم الكنيسة فى يوم 27 برمودة .
2- القديسان قزمان ودميان

كان اخـــوان بالجسد وكانت مهنتهمــا هى الطـب وكان لهم ثلاثة اخوة اخرين وكانت لامهم دور كبير فى تربيتهم تربية مسيحية وكانا يشفيــان الامراض لا بقوة الادويـــة بل بوة الله فكانا يصليان على كل مريض اولا وبهذا تمجد الله فيهما فكانا يفتحان اعين العميان ويخرجـــان الشياطين ويشفوا كل مرض وتعاهدا فيما بينهما ان لايتقاضيا اجرا عن اى عمل يعملانة ولهم حادثة فريدة جــدا فى هذا الموضـــــوع فمرت جاءت انسانة مريضة تعبت فى مرضها جدا وانفقت معظم اموالها على الاطباء فشفاهما القديســــان فنالت الشفاء وعندما ارادت ان تقدم مالا فرفضا ولكنها اقسمت على القديس دميان باسم المسيـــح ان يقيل هدية صغيرة فقبل لاجل اسم المسيح ولما علم القديس قزمان غضب منة لانة قبل الهدية وأوصى الا يدفن بجوارة دميان ولكن محبة الرب تدخلت فظهر الرب يسوع للقديس قزمان واخبرة ان اخوة قبل الهديــة ليس حبا فى المال ولكن لاجل اسمة وعندما اثار الامبرطور دقلديانوس الاضهاد على المسيحية قبض عليهم الحاكـــم وبعـــد عذابات كثيرة أمر الحاكم بقطع رؤوسهم وتعيد لهم الكنييسة فى يوم 22 هاتور( 1 ديسمبر ) .
ومن القديسم الشهداء الذين تجدهم أيضا :

3- القديس يعقوب القطع :

وكان من الجنود المقريبن الى الملك وكام يعبد المسيح وفى عصرة لم يكن الملك فى البداية يمنع العبادة المسيحيـــة ولكن بعد فترة قليلة ثار الملك واخذ يضطهد المسيحيين بكل قوة واستطاع ان يغوى القديس يعقوب لينكر الايمان وعندما وصل الخبر الى والدتة وزوجتة بكتا كثيرا وارســـلا رسالـــة الى القديس يعقوب الذى عندما قراها ندم جدا واعترف بالمسيح فاغتاظ الوالى جدا منة وأمر بتقطيـــع أعضـــــاؤة عضوا عضوا وأخيرا نال اكليل الشعهادة فى يوم 27 هاتور .



4- القديس الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين

وقد كان من أبوين وثنيين وسمى فيلوباتير وسرعان ما تحول والداة الى المسيحية وعلما ابنهما التعاليـم المسيحية و فى سن السابعة عشر انضم الى الجيش وسريعا ما نال شهرة عاليـــة كمبـارز بالسيف وبعد فترة ثار الاضهاد على المسيحيةو بعد هذا التوقيت بقليل نشبت الحرب بين البربر والرومــان وفى هذة الحرب ظهر لة الملاك ميخائيل واعطاة سيفا فى يدة اليمنى الى جانب السيف الذى كان معـة لذلك سمى بابى سيفين ) وانتصر فى الحرب انتصارا عظيما ثم بعد ذلك اعترف القديس مرقوريوس ( وهو الاسم الذى قد حصل علية عندما تمت ترقيتة الى رتبــة قائـــد ) باســم المسيح فحـــاول الملك ان يستميلة بكل المغريات  وعندما لم يستجب عذبة كثيرا واخيرا قطع راسة فنال اكليل الشهادة ذلك يوم 4 ديسمبر .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق